الثلاثاء، 21 مارس 2017

                                 مؤسس الحركة الرياضيه بخيبر

نتكلم اليوم عن شخصيه مغمورة لم يطالها من الكلام إلا القليل شخصيه لم تكرم تعمل بكل صمت من اجل هدف واحد تأسيس حركه رياضيه بخيبر شخصيه اهتمت بموضوع شباب المنطقة وشجعتهم على ممارسة النشاط الرياضي على مستوى المنطقة وخارجها نتكلم عن اول من اسس نادي رياضي بخيبر نتكلم وبكل فخر عن شخص تدين له الحركة الرياضية والثقافية والاجتماعية بخيبر بالفضل في تكوين اولا لبناتها نتكلم عن الشيخ : احمد بن موسى بن احمد بن عوض القائدي الحالة الاجتماعية : متزوج من زوجتين وله من الابناء ولدين وبنت الحالة التعليمية : امي لا يقراء ولا يكتب ورغم هذا كان قائد الحركة الثقافية في زمانه العمل والمهنة : رجل اعمال وتاجر ومربي خيول اول من قام بالعمل الرياضي بخيبر بمساعدة الشباب وأولياء امورهم وتنظيم امورهم بحيث لا تتعارض الرياضة مع الواجبات اليومية للشباب مع تكفله بمصاريف السفر لكل لاعب في حال المباريات خارج خيبر وكان يدفع من ماله الخاص لتأمين الملابس والمستلزمات الرياضية وجميع ما يحتاجه النادي بفرعيه الرياضي والثقافية وكانت ابوابه مشرعه لجميع اطياف المجتمع ليكون العمل تكاملياً ولا يحمل صفة الشخص الواحد وكان محبوباً من الجميع ويحترمه الصغير والكبير وصاحب كلمه مسموعة عند اعيان البلد ومشائخه وقام النادي تحت رئاسته بعدة مباريات داخليه وخارجية منها السفر الى تيماء وفاز الفريق بتلك المباراة وسافر الى العلا في مباراة اخرا فاز فيها ايضاً وسخر الله له في تلك الفترة شخصاً اخر كان يحمل نفس الطموح ونفس الهمه العالية وحب خدمة المجتمع وهو : عبدالعزيز بن صيفي بن عيسى وكان يعمل في الكويت وأعجب بما كان يقوم به احمد بن موسى من عمل وقام بدعم الفريق مالياً مع تكفله بتجهيزات ومستلزمات الفريق وتطوير طريقة اللعب القديمة والتحول الى كرة قدم حديثه كما ابتكر الشيخ احمد طريقه جديدة للصرف على النادي بتحويله الى مؤسسه خاصة لعمل الترميمات والبناء وجني ثمار النخيل والعمل في حقول المزارع بجعل اللاعبين بعد موافقة اولياء امورهم يعملون في تلك الاعمال كلاً على حسب ميوله وقدراته وتحويل تلك العائدات المالية لتمويل الفريق ونشاطاته الرياضية والثقافية وكذلك ابقاء روح الجماعة متواجدة بالفريق وكان يخصص جزءاً من دخل المقهى والمخبز الوحيد بالمنطقة والمحلات التي يمتلكها للصرف على الفريق ونشاطاته نتيجتاً لذلك حصلت طفرة في النشاطات الثقافية والمسرحية لأكن الاقدار لم تمهله في تحقيق حلمه وترسيم النادي الذي عمل عليه طيلة العشرين عاماً فقد وافته المنية اثر حادث سير على طريق المدينة سافر بعدها رفيق دربه عبدا لعزيز بن صيفي الى الكويت وهو مكسور الخاطر متحسراً على ضياع حلم تأسيس الفريق والذي مازال مستمراً الى يومنا هذا رحم الله هؤلاء الافذاذ الذين لم يألو جهداً من اجل بلدهم ومجتمعهم ودمتم في امان الله المصدر: الاستاذ صالح مطير السعداني الاستاذ محمد عثمان القائدي الاستاذ موسى محمد الحميد الصوره من مكتبة موسى احمد القائدي رحمه الله

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق